بدأت حركة «فتح» بتوجيه الدعوات إلى الفصائل الفلسطينية للمشاركة في جلسة افتتاح مؤتمرها السابع، الذي سيعقد في ٢٩ من الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم المؤتمر محمود أبو الهيجا إن حركته وجّهت دعوات إلى حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» لحضور مؤتمر. وفي تصريح صحافي، أعلن أبو الهيجا أن «حركة فتح تتّبع تقليداً يتمثل بتوجيه الدعوات إلى كافة الفصائل الفلسطينية لحضور جلسة افتتاح المؤتمر». وأوضح أن اللجنة التحضيرية وضعت اللمسات الأخيرة للمؤتمر، مشيراً إلى أن وفوداً رسمية وحزبية «عربية ودولية، صديقة لحركة فتح، ستحضر جلسة الافتتاح».
تستعد الحكومة الإسرائيلية لبناء 7 آلاف وحدة استيطانية
وأكد أن حركة «حماس» في قطاع غزة «تعهّدت بتسهيل خروج كافة الأسماء المشاركة، كذلك فإن التصاريح من الجانب الإسرائيلي صدرت لعدد من الأعضاء، وأخرى ننتظر صدورها، ونحن نأمل أن تصدر كاملة». وقد غادر، أمس، عدد من أعضاء الحركة في قطاع غزة إلى رام الله للمشاركة في المؤتمر.
وقال المتحدث باسم «فتح» في غزة فايز أبو عيطة إن «نحو 40 من أعضاء الحركة غادروا إلى مدينة رام الله». وأضاف في تصريح صحافي أن بقية «الأعضاء البالغ عددهم 350 شخصاً سيغادرون على دفعات خلال الأيام المقبلة». وأكد أن الأجهزة الأمنية التابعة لـ«حماس» في غزة لم تعترض على خروج الوفد.
من جهته، صرّح مدير الإعلام في وزارة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية محمد المقادمة بأن «السلطات الإسرائيلية سمحت بخروج دفعة أولى تتكوّن من 40 عضواً». وأفاد المقادمة بأن إسرائيل «ستسلّم الارتباط المدني (الجهة المسؤولة عن استصدار تصاريح مع الجانب الإسرائيلي)، في الأيام المقبلة، تصاريح أعضاء آخرين للمغادرة والمشاركة في المؤتمر».
في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان أمس، أن الحكومة الإسرائيلية تستعد لبناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة، في القدس المحتلة. وذكر بيان الوزارة أن المخطط الجديد يهدف إلى «فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، وزيادة عدد المستوطنين اليهود فيها والاستيلاء على مزيد من الأرض». وذكر البيان أن وزارة الأمن الإسرائيلية كثّفت من عمليات شق الطرق الالتفافية الخاصة بالمستوطنين في الضفة الغربية، «بحجة الحد من الاحتكاك مع الفلسطينيين».
الى ذلك، أطلق جيش العدو الإسرائيلي، أمس، النار على شاب قرب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها نقلت شاباً يبلغ من العمر 25 عاماً مصاباً برصاص حيّ في القدم، إلى مستشفى بيت جالا (حكومي) في بيت لحم.
وأضافت أن «المصاب تعرّض لإطلاق النار من قبل قوة عسكرية إسرائيلية، خلال تسلّقه جدار الفصل بين بيت لحم والقدس، بغرض الوصول إلى عمله».
(الأخبار، الأناضول)