نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، تلقي بلاده أي شكاوى تتعلق بتقارب خطير بين طائرات روسية وأميركية داخل الأجواء السورية. ورأى أن «عدم تقديم أي شكاوى رسمية من الأميركيين ليس بالأمر الغريب، لأن ذلك يرتبط بسعي (التحالف الدولي) إلى إخفاء أنشطته في سوريا برغم توقيع بروتوكول لتجنب حوادث في الأجواء السورية».
وأضاف كوناشينكوف أن «الجانب الأميركي لا يبلغنا بخططه العسكرية ولا يتصل بنا عبر الخط الساخن المخصص لذلك إلا نادراً، وفي تلك الحالات يكتفي بذكر الزمن والإحداثيات التقريبية للمناطق التي ينوي إجراء عمليات عسكرية فيها». ولفت إلى أن هذا السلوك «يتيح لـ(التحالف) التهرّب من مسؤولية قتل المدنيين وتدمير المنشآت»، مشيراً إلى أن «الطيارين الروس يذكّرون بانتظام نظراءهم الأميركيين وغيرهم من (التحالف)، بأنهم ليسوا وحيدين في سماء سوريا وليسوا أشباحاً».