لقاءات عسكرية بين إسرائيل وتركيا
على خط تركيّ موازٍ لإدانة عمليات المقاومة الفلسطينية، تتواصل خطوات التطبيع مع إسرائيل، وآخرها لقاء هو الأول من نوعه منذ سنوات جمع مسؤولين عسكريين رفيعين من الجانبين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أمس، أن رئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، التقى نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، يائير غولان، في إطار مؤتمر أمني لحلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية بروكسل. ونقلت الإذاعة أن من المقرر أن يتوجه المدير العام للخارجية الإسرائيلية يوفال روتين، نهاية الشهر الجاري، إلى أنقرة، لاستئناف الحوار بين الجانبين.

تمديد عام إضافي لآيزنكوت

قرر وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تمديد ولاية رئيس الأركان الحالي، غادي آيزنكوت (الصورة)، عاماً إضافياً في المنصب، لتصير ولايته أربعة أعوام. وأعلن ليبرمان، أمس، أنه تشاور مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول هذا الأمر، وأنه سوف يطرح القرار للمصادقة عليه في الحكومة بعد نحو عشرة أيام. وقال في بيان، إن «آيزنكوت رئيس أركان محل تقدير ويقود الجيش بنجاح ومهنية كبيرة، وإن التعاون معه سيسمح باستمرار تقدم خطط الجيش وإعداده للتحديات الماثلة أمامه، ومن أجل تعزيز أمن إسرائيل». وتبلغ الولاية القانونية لرئيس الأركان ثلاث سنوات، لكن جرت العادة على تمديدها عاماً إضافياً بنحو شبه تلقائي في معظم الحالات.

منظومة «حيتس ٣» تدخل الخدمة

تسلم سلاح الجو الإسرائيلي، أمس، البطارية الأولى من منظومة الاعتراض الصاروخي البعيد المدى «حيتس 3»، التي هي نتاج مشروع تطوير مشترك بين الصناعات العسكرية الإسرائيلية والوكالة الأميركية للدفاع ضد الصواريخ (MDA)، وهي وفق وزارة الأمن الإسرائيلية بين الأفضل في العالم بقدراتها التكنولوجية الاستثنائية. ووفقاً لما أُعلن، تتمتع «حيتس 3» بمدى أكبر وأعلى، وهي قادرة على اعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية، وأكثر دقة من سابقتها «حيتس 2». ومشروع «حيتس» هو الطبقة العليا ضمن طبقات الاعتراض الصاروخي التي تعمل إسرائيل على تطويرها، وتبدأ بـ«القبة الحديدية» للصواريخ القصيرة المدى، تليها «العصا السحرية» للصواريخ المتوسطة المدى.
(الأخبار)