بحث الرئيس السوري بشار الأسد اتفاق وقف الأعمال القتالية ومحادثات أستانة، مع المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارة للأخير إلى دمشق.
وأعرب الجانبان عن دعمهما لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يستثني «داعش» و«جبهة النصرة» والمجموعات الأخرى المرتبطة بهما، واعتبرا أن «نجاح هذا الاتفاق يشكل مدخلاً لعودة السلام والاستقرار إلى سوريا، عبر الاستمرار في محاربة الإرهاب، وخلق الظروف الملائمة لإطلاق حوار يقوده السوريون».
وأشار الرئيس الأسد إلى «دور إيران البنّاء بدعم صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليه والسعي لإيجاد حل سلمي يحفظ سيادة سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً».
من جهته، أكد عبد اللهيان أن «الدعم الإيراني ثابت ومبدئي بحكم العلاقة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وقناعة إيران الراسخة بأن الإرهاب الذي يستهدف سوريا يشكل خطراً داهماً على جميع شعوب المنطقة».
(سانا)