أفادت مصادر معارضة بدخول قوات «درع الفرات» من جديد، أمس، إلى بلدة بلدة بزاعة المتاخمة لمدينة الباب في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» رافقتها غارات جوية تركية على مواقع في البلدة.
وشهدت البلدة في خلال اليومين الماضيين، معارك كرّ وفرّ بين «درع الفرات» و«داعش»، تمكن في خلالها الأخير من استعادة السيطرة عليها عدة مرات، قبل إعلان دخول «درع الفرات» أمس.
وفيما نقلت مصادر معارضة نبأ إصابة القائد العسكري لـ«لواء السلطان محمد الفاتح» زكور والي، في أثناء الاشتباكات في البلدة، أوضحت أن اشتباكات نشبت بين أهالي قرية أبو طلطل (في ريف الباب) وعناصر «داعش»، في خلال محاولتهم اعتقال عدد من شبان القرية. وأوضحت أن الاشتباكات أدت إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم ومن سكان القرية، قبل انسحاب «داعش» من القرية واستهدافها برشاشات ثقيلة.
وبالتوازي، أشار بيان صار عن الجيش التركي إلى استهداف 256 هدفاً لتنظيم «داعش» بالمدافع والدبابات والقذائف الصاروخية، فضلاً عن قصف سلاح الجو 65 هدفاً في مدينة الباب وبلدة بزاعة، أول من أمس.
وكان لافتاً أمس، نشر عدد من وسائل الإعلام التركية تقارير تربط تأخر دخول قوات «درع الفرات» إلى الباب، بوضع «القوات التركية والجيش السوري الحر، سلامة أرواح الأشخاص على رأس أولوياتها في عملية تحرير المدينة».