أشار وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إلى استمرار الحضور الدبلوماسي لبلاده في سوريا، مشدداً على أن "تونس تعترف بالدولة السورية، وهناك تعاون وثيق وتنسيق متواصل معها بخصوص ملفّي الإرهابيين والمساجين التونسيين الموجودين على أراضيها".
وأفاد الجهيناوي، في مقابلة أول من أمس مع "وكالة تونس ــ أفريقيا" للأنباء، بأن "وفوداً تونسية انتقلت إلى سوريا من أجل تحديد هويات المتهمين في قضايا إرهابية وعددهم"، مؤكداً أنه "في حال عودتهم إلى تونس، فإنه سيتم التعامل معهم وفق قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال".
وأكد استعداد بلاده لتسلم التونسيين القابعين في السجون السورية، في إطار اتفاق قضائي يتعلق بتبادل المساجين بين الدولتين، إذا صدرت في شأنهم أحكام قضائية باتة.