بعد خروج المسلحين الرافضين لاتفاق التسوية مع عائلاتهم، من بلدة سرغايا نحو ريف إدلب، بدأت أمس عملية تسوية أوضاع نحو 700 من أبناء البلدة مع السلطات الحكومية المعنية.ومن المتوقع أن تبدأ ورشات الصيانة الحكومية بإعادة الخدمات الأساسية وتوفير المواد الأساسية لأهالي سرغايا، وفق ما أوضح محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، في خلال زيارته أمس للبلدة.

وأشار المحافظ في تصريحات صحافية بخلال الجولة، إلى أنَّ قسماً كبيراً من شبان البلدة الذين سوّوا أوضاعهم، سيلتحقون بخدمة العلم، مشدداً على ضرورة الإسراع بإزالة جميع المظاهر المسلحة من البلدة. ونقلت وكالة «سانا» عن إبراهيم، دعوته لأهالي الغوطة الشرقية وخصوصاً في مدينة دوما، إلى زيادة الضغط الشعبي لإخراج المسلحين منها، لافتاً إلى أنَّ المصالحة في الزبداني ومضايا مرتبطة ببلدتي كفريا والفوعة وستحلّ قريباً، بينما تسير المصالحة في القابون بالتوازي مع عمليات الجيش هناك.