بعد تقدم كبير حققه الجيش السوري أول من أمس في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الباب، سيطر خلاله على عدد من البلدات على حساب تنظيم «داعش»، دخل أمس بلدة تادف المحاذية لمدينة الباب، والتي كان «داعش» قد انسحب منها بالتوازي مع خروجه من بلدات بزاعة وقباسين.
ورغم ما أشيع عن وجود اتفاق لإبقاء البلدة كخط فصل «خال» من الوجود المسلح بين القوات السورية وقوات «درع الفرات»، فإن بيان وزارة الدفاع الروسية (11 شباط) يشير إلى أن القوات الحكومية هي من ستسيطر على البلدة، إذ قال البيان: «خلال الهجوم في شمال شرق حلب، وبدعم من القوات الجوية (الروسية)، حررت القوات السورية بلدة تادف، قرب الباب، ووصلت إلى خط التماس المنسّق مع الجانب التركي».
وفي وقت متأخر من ليل أمس، تناقلت عدة مصادر معارضة عن هجوم نفذته «درع الفرات» ضد وحدات الجيش السوري في تادف، ونقلت حسابات مقرّبة من القوات العاملة تحت قيادة «غرفة عمليات حوار كلس» أن الاشتباكات امتدت من أطراف البلدة الشمالية حتى منطقة صوامع الحبوب على مدخل الباب الجنوبي الغربي.
وكانت قوات الجيش قد سيطرت أول من أمس على قرى شنهصة، والشامي، ورويدة الباب، إلى جانب تلة فيخة وتلة الحوّارة في ريف حلب الشرقي.
(الأخبار)