كشف المغرّد السعودي الشهير «مجتهد»، أن الملك سلمان بن عبد العزيز قد أجرى اتصالات مع مسؤولين إسرائيليين منذ نهاية الثمانينيات، سابقاً بذلك إخوانه.وأوضح «مجتهد» على صفحته في موقع «تويتر» أن «سلمان كان يتصل بالصهاينة بانتظام من طريق ربيبه عثمان العمير وربيبه الآخر عبد الرحمن الراشد منذ الثمانينيات الميلادية بلقاءات تجري في المغرب».

وأضاف: «لم يكن سلمان وقتها يمثل آل سعود، بل كان يمثل نفسه ويتودد للصهاينة من أجل أن يقنعوا الأميركان بتقوية مركزه في السلطة وزيادة فرصته في الملك... في المقابل، تعهد سلمان بأن يجعل الشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي يملكها (صحيفة الشرق الأوسط) في خدمة التطبيع الثقافي والفكري والتربوي، وقد وفى بوعده وأدت صحيفة الشرق الأوسط وأخواتها مهمة الصهينة بكفاءة وتشكل فريق ضخم يضم أخطر الشخصيات على الثقافة العربية والإسلامية».
ولفت «مجتهد» إلى «تغلغل هذا الفريق - بحماية سلمان ودعمه - في الإعلام السعودي والفضائيات، واخترق المجتمع بكفاءة وفرض النمط الصهيوني في الأخلاق والقيم وفهم الأحداث، ومن المفارقة أن التطبيع الجديد ليس بأمر مباشر من سلمان، فوضعه العقلي لا يستحمل، لكن التركيبة التابعة له تستكمل مسيرته بوجوده وبدعم المحمدين (وزيرا الدفاع محمد بن سلمان، والداخلية محمد بن نايف)».
وبيّن «مجتهد» أن اللقاء الذي جرى قبل أسبوعين بين المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية الجديد دوري غول والجنرال السعودي السابق أنور عشقي في واشنطن، والإعلامي دحام السعودي العنزي (الذي أعرب عن رغبته في أن تُفتح سفارة إسرائيلية في الرياض) ليسا إلا توطئة للتطبيع الرسمي على المنهج السلماني.
وأوضح «مجتهد» أن تعيين عادل الطريفي وزيراً للإعلام وعادل الجبير وزيراً للخارجية تجسيد مفضوح لمشروع التطبيع.

(الأخبار)