وافقت وزارة الخارجية الأميركية على استئناف مبيعات الأسلحة للسعودية، رغم الانتقادات التي تطاول هذا النوع من الصفقات على خلفية العدوان السعودي على اليمن. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، في تقرير، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أبدت موافقتها على استئناف عملية بيع الأسلحة والمعدّات العسكرية للرياض، التي تتضمن ذخائر ومعدات عسكرية ثقيلة.
وأكدت الصحيفة أن موافقة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، تُعد مؤشراً مبكراً على نهج الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة ترامب، والتي تميل إلى اتجاه أكثر ودية مع السعودية، في العدوان الذي تخوضه في اليمن.
في السياق، أكد مسؤولون في واشنطن للصحيفة، حرص الولايات المتحدة على تسهيل عملية التعاون مع الجانب السعودي. وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تقتنع فيه إدارة ترامب بضرورة التعاون مع الرياض في العديد من ملفات المنطقة، لافتة إلى أن هناك نقاط اتفاق واضحة بين السعودية وترامب، أبرزها رفض الجانبين للاتفاق الخاص بالبرنامج النووي لإيران.
(الأخبار)