في حدث لافت، نشرت وكالة الأنباء الإماراتية، أمس، صورة للقاء جمع في أبو ظبي ولي العهد محمد بن زايد، والمشير الليبي خليفة حفتر الذي تبسط قواته نفوذاً مهماً في شرق ليبيا، فيما يُقال إنّ من بين أبرز داعميه، الإمارات ومصر، فضلاً عمّا يُحكى عن قربه من موسكو.
وعرّفت الوكالة الإماراتية الرسمية حفتر بأنه «القائد العام للقوات المسلحة الليبية»، علماً بأنّ هذه الصفة غير متفق عليها بين الأطراف الليبية. وقالت الوكالة إنّ بن زايد بحث مع حفتر «تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها». وفي ترجمة للتقارب السياسي المهم بين الطرفين، فقد أعرب بن زايد عن تقديره «للدور الذي يلعبه الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب»، مشيراً إلى أنّ «هذه الجهود ساهمت بشكل أساسي في تقليص هذا الخطر (الإرهابي) وخلق البيئة السياسية المطلوبة للوصول الى حل يشمل كافة الليبيين في ظل دولة موحدة».
(الأخبار)