يُعقد في بغداد الأسبوع المقبل، لقاء يجمع وزاء دفاع سوريا والعراق وإيران بهدف تعزيز التعاون من أجل القضاء على تنظيم «داعش». هذا اللقاء الذي صرّح عنه مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، يأتي بعد انتقادات رسمية سورية لمستوى التنسيق الأمني مع بغداد، رغم مواجهة العدوّ نفسه.

وخلال لقائه مع وزير الداخلية السوري محمد الشعار في طهران، قال ولايتي «من المنتظر أن يلتقي ممثلو هذه الدول الثلاث من أجل بحث مسألة الإرهاب وكيفية القضاء على عناصر داعش... وسيشهد الأسبوع المقبل تطوراً هاماً في العلاقات بين الدول الثلاث».
وشدّد ولايتي علی أن «الإرهابيين وداعميهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في سوريا والمنطقة مهما زادوا من تصعيدهم وإرهابهم»، وأن «النصر سيكون حليف الشعب السوري الذي صمد والتف حول جيشه وقيادته».
من جهته، أكد وزير الداخلية السوري أهمية الاجتماع الثلاثي، محذراً «من خطر تمدّد الإرهاب في المنطقة والعالم، فضلاً عن قيام دول الغرب وبعض دول المنطقة بتدريب الإرهابيين وتمويلهم وتسليحهم بمختلف أنواع الأسلحة».
إلى ذلك، وقّع وزير الداخلية السوري ونظيره الإيراني مذکرة تفاهم للتعاون الأمني والأمن الداخلي تتضمن التعاون في «مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله واتخاذ التدابير الوقائية لمنع حدوثها وتبادل المعلومات والخبرات».