في اليوم الثالث والثلاثين لإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي عن الطعام، شهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة وقطاع غزة مواجهات مع جنود العدو في عدة مناطق. فبعد صلاة الجمعة أمس، وتلبيةً لنداء فصائل المقاومة بتصعيد المواجهات، خاض الشبان اشتباكات في عشرة مواقع في الضفة، وكذلك في مناطق حدودية مع غزة، أصيب إثرها 42 فلسطينياً بجراح وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقل ستة آخرون.
وقالت «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني»، إن «مواطناً أصيب بالرصاص الحي في خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة عابود غربي رام الله، وسط الضفة». وأضافت الجمعية أن «مواطناً أصيب بالرصاص المطاطي في الفم بخلال مواجهات اندلعت على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين القدس ورام الله».
كذلك، أصيب سبعة فلسطينيين بالرصاص المطاطي بخلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر قدوم إلى الغرب من نابلس (شمال الضفة)، فيما أصيب أربعة آخرون بحالات اختناق في بلدة بيت دجن شرقي نابلس. كذلك أُصيب مواطن بالرصاص الحيّ في الفخذ، وآخر بالرصاص المطاطي، و13 بحالات اختناق في مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس. وقالت الجمعية إن 3 مواطنين أصيبوا في بلدة نعلين إلى الغرب من رام الله، وخمسة على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي (جنوب الضفة) إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأضافت أن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي في مواجهات اندلعت قرب مدينة أريحا (شرق الضفة)، وأربعة بحالات اختناق في محافظة الخليل (جنوب الضفة). كذلك اندلعت مواجهات أخرى في بلدة بدرس غربي رام الله، وبلدة عاطوف قرب طوباس (شمال الضفة)، وعلى مدخل بلدة بيت أمر قرب الخليل (جنوب الضفة).
أما في غزة، فاندلعت المواجهات مع جيش العدو على الحدود، وذلك بعد دعوة فصائل المقاومة الغزيين للتوجه إلى الحدود. وقال أشرف القدرة، وهو المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن "ثلاثة شبان فلسطينيين أصيبوا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي تجاه عشرات المتظاهرين في مناطق متفرقة على حدود القطاع». وأضاف القدرة أن «الشُبان الذين أصيبوا نُقلوا إلى مستشفيات غزة»، موضحاً أن الأطباء وصفوا جراح اثنين منهم بـ«المتوسطة»، فيما وصفت إصابة الثالث بـ«الخطرة».
(الأخبار)