رأت الولايات المتحدة أن روسيا كانت «مفيدة جداً» لخفض التوتر في جنوب سوريا، بعد أن أسقطت طائرة أميركية طائرة من دون طيار تابعة لحلفاء الجيش السوري. وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، جيف ديفيس، إن «الهدوء الذي نشهده اليوم يعود بشكل كبير إلى تدخلات روسيا».
وأضاف أن الروس «يحاولون الاتصال بالأطراف الأخرى الموالية للنظام، والميليشيات الموالية لإيران، ويعملون على دفع هؤلاء إلى القيام بالعمل الصحيح وعدم زعزعة الاستقرار». وأوضح أن اتصالات عسكرية عدة جرت منذ حادث التنف، عبر قناة التواصل الخاصة و«على مستويات عسكرية رفيعة». وتابع أن الروس «ساعدوا في إيصال الرسائل وتهدئة الوضع هناك، ونأمل أن يستمر ذلك». وكرر ديفيس أن دور بلاده في سوريا «يقتصر على مقاتلة تنظيم (داعش) وهذا ما نقوم به».