في تصريح لافت، سيلقى أصداءً سلبية في الرياض وأبو ظبي، قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس إنها «مندهشة» من أن دول الخليج لم تنشر للرأي العام أو تبلّغ قطر بتفاصيل الشكاوى التي دفعتها إلى مقاطعة الدوحة.
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، «كلما مر الوقت زادت الشكوك بشأن التحركات التي اتخذتها السعودية والإمارات. في هذه اللحظة، ليس أمامنا سوى سؤال واحد بسيط: هل كانت التحركات فعلاً بشأن مخاوفهم إزاء دعم قطر المزعوم للإرهاب، أم هي بشأن شكاوى تعتمل منذ فترة طويلة بين دول مجلس التعاون الخليجي».
وقبل هذا التصريح «المفاجئ»، أُعلن أنّ من المقرّر أن يزور وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني واشنطن مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة الأزمة مع القادة الأميركيين. الأزمة المفتوحة، وصفها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بـ«حصار لا يتلاءم مع الإنسانية» على قطر. ولفت إلى أنّه «لا أحد يعرف على وجه التحديد الاتهامات الموجهة لقطر... منذ متى أصبحت حماس والإخوان المسلمون منظمات إرهابية؟». وفي سياق تأكيد الحل على خط واشنطن ــ الخليج فقط، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنّه «لا يوجد تأثير للأمم المتحدة على دول الخليج لحل الأزمة».