في ظل استمرار التوتر بين أنقرة و«وحدات حماية الشعب» الكردية، على خلفية التحشيد العسكري في محيط عفرين، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قوات بلاده ستنفذ عمليات عسكرية مع «الجيش الحر» على الأرض «إذا كان هناك تهديد من القوات الكردية».
ولفت في حديث نقلته وكالة «رويترز» إلى أن «من المستحيل تصديق أن أميركا قادرة على استعادة أسلحة ثقيلة من الأكراد في سوريا»، موضحاً في سياق آخر، أنه سيناقش مناطق «تخفيف التصعيد» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين. وجدد أردوغان مطالبته بضرورة «رحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد عن سوريا، وتركه السلطة».
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بعدما أوضح قائد «الوحدات» الكردية سيبان حمو، أن الانتشار العسكري التركي قرب مناطق سيطرة قواته، يصل إلى «مستوى إعلان حرب... وقد يفضي إلى اندلاع الاشتباكات الفعلية في الأيام المقبلة». وفي تعليق لاحق من قبل نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أشار الأخير إلى أن تلك الاستعدادات العسكرية تعد إجراءات مشروعة ضد أي تهديد من منطقة عفرين. ولفت إلى أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يرسلون صواريخ من عفرين».
(الأخبار، رويترز)