قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن «روسيا لا تقصف حلب الشرقية»، لافتاً إلى أن «الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيواصل حتى انتهاء ولايته العمل لإنهاء الحرب في سوريا».
وأكّد دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة «زودوتشه تسايتونج» الألمانية، أنه «يصدّق ما تردده روسيا من أنها لا تقصف أي أهداف في شرق حلب»، مضيفاً أن «موسكو لا تمنع القوات السورية من استهداف المستشفيات وأهداف أخرى في المدينة».
ورأى المبعوث الأممي أن موسكو «جادة ولا تريد تحمل مسؤولية تدمير شرق حلب»، معرباً عن قلقه من «فناء شرقي حلب بحلول عيد الميلاد إذا استمر قصف المنطقة»، الأمر الذي سيدفع عشرات الآلاف إلى الفرار إلى تركيا، إضافةً إلى أنه «قد يقود إلى حرب عصابات مطولة في المناطق الريفية وتفجيرات سيارات في المدن»، على حدّ قوله.
وأشاد دي ميستورا بالدور الأميركي المبذول في سوريا، قائلاً: «لن أحطّ أبداً من شأن رئيس أميركي منتهية ولايته وأصفه بالبطة العرجاء... فالرئيس أوباما ووزير الخارجية جون كيري متحمسان للغاية لإنهاء أسوأ مأساة إنسانية في هذا القرن اندلعت خلال وجودهما في المنصب، لأن الأمر يتعلق بإرثهما». وأشار إلى أن «الاجتماعات التي عقدتها في دمشق، أخيراً، أظهرت أن النظام السوري شجّع تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية حول إنهاء الدعم للمعارضة السورية»، مؤكّداً أنه «نبّه القيادة السورية إلى أن أي رئيس أميركي سيواجه ضغطاً شعبياً هائلاً إذا انتهى الوضع بمأساة إنسانية مع تضور 200 ألف شخص جوعاً».
(الأخبار)