كما في كل استحقاق سياسي، دفعت السعودية ودول خليجية «منظمة التعاون الإسلامي» إلى استنكار إعلان «المجلس السياسي الأعلى» في العاصمة اليمنية صنعاء، تأليف حكومة إنقاذ وطني معلنة رفضها التام «لهذه الحكومة غير الشرعية».
وأضاف بيان المنظمة أمس، أن إعلان هذه الحكومة «يمثّل خرقاً لقرارات مجلس الأمن والجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل للأزمة اليمنية بالطرق السلمية»، وذلك في امتداد لمواقف سابقة أصدرتها المنظمة مساندة للسعودية وتحالف العدوان.
بالتزامن مع ذلك، نقلت وكالة «سبأ» اليمنية عن الرئاسة المستقيلة والمقيمة في السعودية، رفضها تشكيل «جماعة أنصار الله» وحلفائهم حكومة في صنعاء، ورأت أنها خطوة «تؤكّد تعزيز الانقلاب، وتنهي أي خطوة ممكنة للسلام».
وأضاف مصدر سياسي للوكالة أن «التراخي والخطوات المتساهلة من المجتمع الدولي قد أغرت المليشيات الانقلابية وصوّرت لهم كأن هناك قبولا دوليا بالانقلاب دفعهم لمزيد من الخطوات الانقلابية».
(الأخبار)