أعلن المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، أمس، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة «طارئة» بشأن مدينة حلب السورية، إما في وقت متأخر من ليل أمس أو اليوم الأربعاء.
وأضاف أن «أعضاء مجلس الأمن سيستمعون خلال الجلسة الطارئة إلى إفادات كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وممثل عن منظمة اليونيسيف، حول ما يجري في حلب، وعمّا يمكننا القيام به في هذا الصدد». وأشار إلى أن «هناك خطة للأمم المتحدة لتقديم المواد الغذائية والأدوية التي تشتد الحاجة إليها، وغيرها من المساعدات للسكان في حلب، والسماح للمرضى والجرحى بمغادرة المدينة»، مضيفاً أن «الروس يشتكون من أن المعارضة المسلحة لم توافق على هذه الخطة... ها هي المعارضة قد وافقت الآن، وعلى روسيا أن تتأكد من موافقة النظام السوري».
ورداً على أسئلة الصحافيين بشأن خطة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في حلب، قال رايكروفت إن «بريطانيا تساند بقوة إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب عن طريق الإسقاط الجوي، إذا كان ذلك هو السبيل الوحيد».
وكشف السفير البريطاني أن «فرنسا وبريطانيا ستطرحان على مجلس الأمن (من دون أن يحدد موعداً) مشروع قرار، حول عقوبات للمتورطين من النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية».
وأضاف أن «هناك مشروع قرار مقدماً من قبل إسبانيا ومصر ونيوزيلندا، ويدعو إلى هدنة مدتها 10 أيام، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى حلب، وإجلاء المرضى والجرحى، ونحن نؤيد بشدة ذلك، وأنا أحثّ هذه الدول على الدفع بمشروع القرار هذا للتصويت في المجلس في الأيام المقبلة». وكانت باريس قد دعت في وقت سابق أمس مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الوضع في حلب.
(الأناضول)