اعتبر المتحدّث الجديد باسم تنظيم «داعش»، أبو حسن المهاجر، السفارات التركية المنتشرة حول العالم أهدافاً مشروعة لتنظيمه، داعياً، في كلمة بثّتها «مؤسسة الفرقان»، إحدى أذرع التنظيم الإعلامية، أنصاره إلى «استهداف مفاصل الحكومة التركية العلمانية المرتدة في كل مكان».
وشدّد المهاجر في كلمة عنوانها ««فستذكرون ما أقول لكم» (25 دقيقة) على استهداف المرافق التركية «الأمنية، والعسكرية، والاقتصادية، والإعلامية، بل كل سفارة وقنصلية تمثلها في بلدان العالم أجمع».
وعُيّن المهاجر خلفاً للمتحدث السابق أبو محمد العدناني، الذي قُتل بضربة جوية أميركية في محيط مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، في أيّار الماضي. وجاءت دعوة المهاجر إلى استهداف الأراضي التركية «بعد إذلال الموحدين في مدينة الباب وريفها لمرتدي الأتراك والصحوات والأكراد وقطعان النصيرية»، محذّراً أهالي الرقة من التمدّد الكردي في محيطها، ومشدّداً على «وجوب جهادهم».
وعلّق المتحدّث الرسمي لـ«داعش» على عمليات «قادمون يا نينوى»، بحثّ أنصار التنظيم على المقاومة في مدينة تلعفر العراقية، غربي مدينة الموصل، داعياً إلى «تدمير آليات الحشد الشعبي، واقتحام نقاطهم...».
(الأخبار)