أغلقت قوات الأمن الموالية للإمارات في كل من حضرموت وعدن وأبين أمس، مقار المؤسسات الخيرية التي وردت أسماؤها في «لائحة الإرهاب» الجديدة الصادرة عن الدول المقاطعة لقطر.
بالتوازي مع ذلك، سرت أنباء عن اعتقال كل من عبد الله محمد اليزيدي، وأحمد برعود (الصورة)، اللذين ورد اسماهما، أيضاً، في القائمة، بتهمة دعم تنظيم «القاعدة»، والقيام بأعمال نيابة عنه. إلا أن مقرّبين من أسرتَي الرجلين عادوا ونفوا خبر اعتقالهما. وكان اليزيدي وبرعود قد تعرضا للاعتقال بعد إعلان استعادة مدينة المكلا من «القاعدة» في أيار 2016، بعدما اتُّهما بالتعاون مع التنظيم من خلال إدارتهما لـ«المجلس الأهلي الحضرمي». وفي المواقف، أعلن نائب رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الوزير السلفي المقال والمحسوب على الإمارات، هاني بن بريك، تأييده لائحة رباعي المقاطعة، متهماً الجمعيات المشمولة بالقرار بأنها «نشرت أفكار التكفيريين ونفذت خططهم».
(الأخبار)