طالبت دمشق كلاً من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك لإنهاء المعاناة التي يعيشها أهالي بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب. وأشارت وزارة الخارجية في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إلى أن «الأوضاع اللا إنسانية التي يعيشها أهالي البلدتين... تعيق منذ عدة سنوات أي إمكانية لإيصال أي مساعدات إنسانية».
وقالت إن «ما يسمى المجتمع الدولي ترك أهالي كفريا والفوعة تحت رحمة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنشط في ريف إدلب بدعم من أنظمة وحكومات معروفة وفي مقدمتها تنظيم (جبهة النصرة) المدرج على قوائم الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية»، مضيفة أن «الأمم المتحدة توقفت عن المطالبة بتسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بعد أن انتهى العمل باتفاق البلدات الأربع قبل عدة أشهر».