نجحت المفاوضات بتحرير 26 مخطوفاً، بينهم نساء وأطفال، من أهالي بلدة اشتبرق في ريف حماه الشرقي، كانوا قد اختطفوا بعد سيطرة تنظيم «القاعدة» على بلدتهم أواخر شهر نيسان الماضي، في وقت ما زال فيه مصير العشرات مجهولاً بانتظار المفاوضات التي ما زالت قائمة. وقال مصدر مقرب من أحد المحررين لـ«الأخبار» إنّ «الإفراج عن المختطفين جاء بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهرين كان المبادر فيها الدفاع الوطني في ريف حماه من طريق المجتمع المحلي، عبر تشكيل لجنة مفاوضات مهمتها تنسيق عملية تبادل المخطوفين».
وجرت العملية الأولى، صباح أول من أمس، في بلدة السعن شرقي حماه، انتهت بتحرير 26 مخطوفاً، بينهم نساء وأطفال ورجل مسن من أهالي بلدة اشتبرق مقابل الإفراج عن 17 موقوفاً من عائلات المسلحين، معظمهم نساء.
ولفت المصدر إلى أنّه «عندما تحررت نساؤنا وأطفالنا من سجون المسلحين وحالتهم مزرية ووضعهم النفسي سيئ نتيجة المعاملة السيئة والتعذيب الذي تعرضوا له خلال فترة احتجازهم». وعلمت «الأخبار» أنّ المفاوضات ما زالت مستمرة للإفراج عن دفعة جديدة من المخطوفين قد تظهر نتائجها خلال 3 أيام ضمن سلسلة عمليات تبادل في ملف مخطوفي اشتبرق. وتشير المعلومات أيضاً إلى أنّ المسلحين رفضوا أن تشمل صفقة التبادل غير النساء والأطفال والمسنين في الوقت الحالي.