جاء في مقال في جريدة «الأخبار» (العدد 3300 ــ الصادر يوم الثلاثاء 17 تشرين الأول 2017) تحت عنوان «رئيس الوفد السوري في مهرجان سوتشي: افتتاح رائع... وعلم إسرائيل!»، أن «الوفد السوري لم يبدِ التفاعل المطلوب والمتوقع منه تجاه قضية رفع علم العدو الإسرائيلي في المهرجان ومشاركة وفود من دولة العدو، وذلك لاعتبارات معينة تتعلق بالعلاقة بين الحكومة السورية والبلد المضيف، وخصوصاً أن الوفد حمل طابعاً رسمياً».
وفي ختام المقال أتى الكاتب على ذكر المنظمات المشاركة في المهرجان ضمن الوفد السوري، ومن بينها «اتحاد الشباب الديموقراطي السوري» (الحزب الشيوعي السوري الموحّد)، الأمر الذي تطلّب منا توضيح بعض النقاط المتعلقة بموقف «اتحاد الشباب الديموقراطي السوري».
أولاً: إننا في «اتحاد الشباب الديموقراطي السوري» نحيّي الرفيقة التي قامت بإنزال علم العدو على عملها البطولي، ونؤكد أننا متضامنون مع جميع رفاقنا الذين لم يسكتوا عن هذه القضية وقرّروا متابعة المهرجان، لأن الانسحاب منه كان سيعني إخلاء الساحة للعدو والهروب من المواجهة.
ثانياً: لقد شارك ممثلونا في كل النشاطات والفعاليات المتعلقة بمواجهة وجود وفود من «دولة الاحتلال» ومن أجل رفع العلم الفلسطيني في سماء سوتشي، ونحيّي رفاقنا الذين تمكنوا من الضغط على الجهات المنظمة للمهرجان وانتزاع هذا المطلب.
إننا نرى في جريدة «الأخبار» مصدراً موثوقاً للمعلومات، ويهمّنا ألا يتشكل انطباع خاطئ لدى قرّائها عن موقف اليسار السوري تجاه قضايا حساسة كقضية مواجهة التطبيع ومقاطعة العدو. لذلك وجب علينا توضيح النقاط التي أتينا على ذكرها.