رعت تركيا محاولة جديدة لضبط الخلافات التي شهدتها الأشهر الماضية في مناطق سيطرة فصائل «درع الفرات»، وتوحيد تلك الفصائل تحت قيادة عسكرية موحّدة، إلى جانب إتاحة الفرصة لدخول «الحكومة المؤقتة» إلى مناطق سورية. وخلال اجتماع حضره ممثلون عن الاستخبارات التركية، وواليا غازي عنتاب وكلّس التركيتين، توافقت فصائل «درع الفرات» على مبادرة «إعادة هيكلة عسكرية» تتيح الوصول إلى قيادة موحّدة ضمن 3 فيالق، بهدف تحويلها إلى «جيش نظامي» لاحقاً.
كذلك، تضمن الاتفاق توحيد إدارة المعابر الحدودية كافة، وهي باب السلامة وجرابلس والراعي، مع تسليمها إلى «الحكومة المؤقتة»، على أن تذهب وارداتها إلى صندوق موحّد يتبع «الحكومة» ويوزع بينها وبين المجالس المحلية.
وتتضمن المرحلة الأولى من «إعادة الهيكلة» تشكيل ثلاثة فيالق تحت ثلاثة أسماء، هي: «الجيش الوطني» و«السلطان مراد» و«الجبهة الشامية»، على أن يتم تجريد الفيالق من أسمائها في المرحلة الثانية لتتبع وزارة الدفاع في «الحكومة المؤقتة».