تواصلت الاشتباكات التي يشهدها ريف حلب الغربي بين «هيئة تحرير الشام» و«حركة نور الدين الزنكي». ونقلت مواقع معارضة أن «الزنكي» سيطرت بشكل كامل على بلدة كفرناها، أمس، بعد اشتباكات عنيفة ضد مسلحي «تحرير الشام».
وجاءت الاشتباكات وسط محاولات من قبل وفد عشائري محلي، لطرح مبادرة وقف إطلاق للنار بين الطرفين، خلال زيارة للبلدة. وبينما قتل عدد من مسلحي الطرفين، تحدثت تلك المصادر عن تعزيزات جلبتها «تحرير الشام» نحو غرب حلب.
في موازاة هذا التوتر، أصدر «المجلس المحلي» في بلدة دارة عزة، بياناً يستنكر أي عمل عسكري على البلدة من قبل أي طرف، مؤكداً «خلو المدينة من أيّ مقر عسكري» أو سيطرة أي طرف على أحد مرافقها.
(الأخبار)