طمأن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، أمس، أن سلطات بلاده ستتخذ الإجراءات القانونية الواجبة مع الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال الذين احتجزتهم في سياق حملة «مكافحة الفساد». ورفض المعلمي الإجابة عن سؤال الصحافيين في الأمم المتحدة حول عدد المحتجزين، وقال: «ليس لدي عدد يمكنني إطلاعكم عليه. هذا أمر ستعلنه سلطات الأمن في الوقت المناسب».
وتداولت وسائل إعلام مغربية، أمس، معلومات حول رفض الرباط طلباً سعودياً بتجميد حسابات بعض الأمراء السعوديين، وخصوصاً الأمير الوليد بن طلال، الذي يملك استثمارات كبيرة في المغرب.
وكانت وزارة التعليم السعودية، بحسب وسائل إعلام محلية، وجهت إدارات تعليم المناطق في المملكة ببدء «تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الفساد»، الواقع في 10 كانون الأول من كل عام، بناء على طلب من «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)».
وقالت وسائل إعلام سعودية إن مجلس الشورى سيناقش، غداً، تقريراً حول مخالفة الأجهزة الحكومية للتعاون مع هيئة مكافحة الفساد، وعدم الالتزام بالرد على الملاحظات، وغياب تطبيق مبدأ المساءلة والمحاسبة في الإدارات.
(الأخبار، رويترز)