نفى الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، الأنباء عن إجراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالات مع ممثلين عن الرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود «بغرض تقريب المواقف بين دمشق والرياض في مجال مكافحة الإرهاب».
وأضاف إنّ «الأنباء عن حصول لقاءات مع ممثلين سوريين أو سعوديين خاطئة وغير صحيحة»، معتبراً أنّ «موضوع مكافحة الإرهاب والتعاون مع جميع البلدان المهتمة في هذا المجال موجود دائماً على جدول الأعمال، أما التفاصيل الأخرى فلا تتوافق تماماً مع الواقع».
كلام بيسكوف جاء رداً على تقريرين في الصحافة اللبنانية، الأول للزميل ناهض حتر، يوم الثلاثاء الماضي، عندما كتب في زاويته في «الأخبار» عن «تجهيز موسكو عناصر المبادرة»، بعد لقاء الرئيس بوتين وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي عاد الى دمشق «وفي جعبته عرض سعودي مضمون روسياً... ليحصل في 5 تموز الجاري، لقاء تفاوضي بين شخصية سورية رفيعة المستوى، من الصف الأول في الدولة، مع محمد بن سلمان». كذلك أفادت الزميلة «السفير» في صفحتها الأولى أمس عن «قناة اتصال سعودية مع سوريا عبر (اللواء علي) المملوك»، وذلك بعد «طلب الرئيس الروسي من الجانبين السعودي والسوري إيفاد مبعوثين يحملان تكليفاً رسمياً من الأسد ومن الملك سلمان بن عبد العزيز، لرفع طابع المفاوضات إلى أعلى مستوى ممكن».