انتهى يوم المحادثات الأول في العاصمة النمسوية فيينا، أمس، من دون أي تصريحات جديدة من قبل الطرفين السوريين أو مكتب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا. وأجرى الأخير لقاءين منفصلين مع الوفدين الحكومي والمعارض، فيما أجرى الوفد الحكومي اجتماعين، مع رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية سيرغي فرشينين، ومع المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة في فيينا يوري فيدوتوف.
من جانبه، أكد المتحدث باسم «هيئة التفاوض» المعارضة، يحيى العريضي، لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة الذي استضاف اللقاءات، تمسك المعارضة بالقرار 2254، واصفاً الجولة بأنها «امتحان حقيقي لالتزام جميع الأطراف بتطبيقه». في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها وجّهت دعوات إلى 1600 سوري، لحضور مؤتمر «الحوار الوطني» المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية بعد أيام. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، إنه «تم توجيه دعوات إلى الأمم المتحدة وإلى الشركاء الإقليميين والدوليين كمراقبين»، لافتة إلى أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيشارك فيه.
بالتوازي، نقلت وكالة «رويترز» عن المستشار في «الإدارة الذاتية» بدران جيا كورد، قوله إن الجماعات الكردية (ضمن الإدارة) لم تتلق دعوة رسمية للمشاركة في «مؤتمر سوتشي»، مضيفاً أن الأكراد لن يحضروا المؤتمر في ظل استمرار الهجوم التركي على منطقة عفرين.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)