أكد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أمس، أن المنظمة الدولية تضغط من أجل قيام مفتشي «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية» بإنجاز «مهمتهم» في مدينة دوما «بأسرع ما يمكن ومن دون أي تدخل». جاء ذلك بالتوازي مع تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، التي اتهم فيها روسيا بعرقلة دخول مفتشي المنظمة. وأفادت وكالة «رويترز» أمس بأن سيارة تحمل لوحة للأمم المتحدة دخلت إلى موقع الحادثة في دوما بصحبة قافلة عسكرية روسية، مضيفة أن الصحافيين لم يتمكنوا من الاقتراب من السيارة أو معرفة طبيعة المهمة التي أنجزتها. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، قد أشارت إلى امتلاك بلادها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا وسوريا تحاولان «تطهير» موقع الهجوم المزعوم، فيما تحاولان أيضاً تأجيل وصول مفتشي «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية».