سجّلت محافظة الديوانية أعلى نسبة مشاركة بلغت 89%
وقد مرّ اليوم الانتخابي الأول بهدوء، حيث أعلن رئيس «الإدارة الانتخابية»، رياض البدران، أمس، «عدم تسجيل أي خرق»، معتبراً أن العملية كانت «ناجحة وتمت بانسيابية عالية، ولم تُسجّل خروقات كبيرة»، موضحاً أن «مراكز الاقتراع سترسل النتائج إلى المركز الرئيس، وستتم عملية الإعلان عنها بعد انتهاء التصويت العام السبت المقبل». لكن وسائل إعلام محلية عدة تحدثت عن تسجيل مخالفات بسيطة كـ«عدم وجود قوائم للناخبين في بعض مراكز الاقتراع».
وعلى الرغم من تحفّظها عن إعلان نسبة المشاركة في «الاقتراع الخاص»، إلا أن «المفوضية» أعلنت أن أعلى نسبة مشاركة سجلتها محافظة الديوانية (89%)، في حين سجّلت محافظة بغداد/ الكرخ أدنى نسبة مشاركة (61%). أما المحافظات العراقية الأخرى، فقد سجّلت النسب الآتية: ميسان 89%، ديالى 83%، واسط 85%، المثنى 82%، البصرة 66%، صلاح الدين 65%، بغداد/ الرصافة 68%، النجف 83%، كربلاء 87%، نينوى 73%، ذي قار 83%، بابل 77%، الأنبار 66%. وهي نسب عالية إلى حدّ ما، قد تنسحب على المشاركة الشعبية في الاقتراع العام، وخصوصاً أن مختلف القوى السياسية تحضّ على المشاركة الفاعلة في التصويت.
في سياق منفصل، حدّد زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، شروطاً لإنهاء الخلاف مع زعيم «ائتلاف دولة القانون»، نوري المالكي، مشترِطاً «موافقة أهالي الموصل والأنبار، وباقي المناطق المغتصبة من قبل الإرهاب، إضافة إلى أهالي شهداء سبايكر والصقلاوية وغيرهم»، متابعاً «(أنني) لن أُقدِم على ذلك ما لم تتمّ إعادة الحقوق العامة، وأموال الشعب المنهوبة، ويُقدَّم الجميع بمن فيهم الرأس إلى محاكمة عادلة تعيد حقوق المواطنين».