لا يتعلق المشهد في فلسطين اليوم بقضية نقل السفارة الأميركية إلى القدس، رغم فظاعة الحدث، أو إحياءٍ لذكرى النكبة، إنما يُفرَض على الشعب الفلسطيني تحدٍّ تاريخي وكبير، في وقت تتخلى فيه سلطته عن مسؤولياتها، فيما تقف فصائله مربكة أمام الحسابات الإقليمية، وهو ما يضعه أمام اختبار صعب، وخاصة في ظل الحشد الإسرائيلي والاستفزاز الكبير المدبر من الحكومة والمستوطنين