أوقف الأمن المصري فجر اليوم الناشط السياسي، حازم عبد العظيم، الذي شغل سابقاً منصب منسق لجنة الشباب في حملة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الانتخابية عام 2014، وتم اقتياده «إلى مكان غير معلوم حتى الآن»، وفق ما نشرت «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان». من جهتها، قالت «الجبهة الوطنية المصرية» في بيان، اليوم، إن «السلطات المصرية أوقفت عبد العظيم»، معربةً عن رفضها واستنكارها للأمر، كما نقلت شبكة «بي بي سي» العربية عن مصدر قضائي قوله إن عبد العظيم «يواجه اتهامات بنشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة المصرية»، وسيمثل للتحقيق أمام النيابة في وقتٍ لاحق، اليوم أو غداً. كذلك تناقلت حسابات نشطاء مصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر توقيف عبد العظيم من منزله في القاهرة، بينما لم يصدر أي تعليق من السلطات المصرية حتى الآن، علماً بأن الفترة الأخيرة شهدت توقيفات عدّة لعدد من النشطاء البارزين، منهم هيثم محمدين وشادي الغزالي حرب ووائل عباس.
وكان عبد العظيم قد شغل منصب نائب وزير الاتصالات في عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وشارك في ثورة يناير 2011. وعارض بشدة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وأيد السيسي قبل أن يتحوّل إلى معارض لسياسياته. ويؤكد علناًَ عبر حسابه على «تويتر» أن «أكبر خطيئة (كانت) قبولي الانضمام الى حملة السيسي».