أكدت «مؤسسة البترول» الكويتية أن التعاقدات النفطية مع الولايات المتحدة «ما زالت قائمة ومستمرة». ولم تنف المؤسسة التقارير الصحافية حول انخفاض صادرات الخام، لكنها وصفت المعلومات الواردة بشأنها بـ«غير دقيقة». وتأتي التصريحات بعد أن نشرت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، أمس، معلومات عن أن الكويت أوقفت شحن معظم النفط إلى الولايات المتحدة، وذلك للمرة الأولى منذ حرب الخليج. وأشارت «البترول» الكويتية في بيان إلى أن التقارير الإعلامية لا توضح «تداعيات انخفاض معدّل الصادرات»، لافتة إلى أن «معدلات إنتاج النفط الخام الأميركي حولت السوق الأميركية من سوق مستوردة للنفط الخام إلى سوق مصدرة». وأوضح البيان أن الانخفاضات في الصادرات جرى تنسيقها مع الزبائن في الأسواق الأميركية والأوروبية، عازياً الانخفاضات إلى التغيرات الجذرية في حركة الأسواق وإلى الزيادات في حجم مشروعات مصافي التكرير الكويتية «التي بلا شك تؤثر في اتجاه تقليل حجم صادرات النفط الخام للأسواق... التي لا يعتبر النفط الخام الكويتي عاملاً اقتصادياً مؤثراً بشكل كبير فيها».