لافروف - كيري | في آخر لقاء جمعهما منذ أسابيع في باريس تحضيراً لمؤتمر «جنيف 2»، قدّم كيري للافروف رأسي بطاطا حملهما معه خصيصاً لنظيره من ولاية أيداهو. كيري قال إنه في اتصال سابق مع لافروف ذكر الأخير أنه يعلم أن البطاطا هي أحد أبرز منتجات الولاية الأميركية.
عبّر الوزير الروسي عن تقديره للهدية وقال ضاحكاً إنه «قد يكون للبطاطا معنى مرتبط باقتراب المفاوضات بشأن سوريا... ونظراً إلى شكلها، يمكن أن تُحشر في عبارة الجزرة والعصا المستخدمة عامة». ويُجمع أعضاء من الفريقين الدبلوماسيين على أن العلاقة بين لافروف وكيري «جيدة جداً»، وهي الأفضل للافروف منذ سنوات مقارنة مع علاقته المتوترة بكوندوليزا رايس وهيلاري كلينتون. «كيري مهني في عمله وبراغماتي، وهذه ميزة مهمة جداً للدبلوماسي، وخصوصاً لوزير خارجية»، يقول الوزير الروسي في مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي» الأميركية. أما الدبلوماسيون الأميركيون فيقولون إن «كيري يستحق ميدالية تقدير في الدبلوماسية عن الوقت الذي قضاه في التفاوض مع حميد قرضاي وسيرغي لافروف».