قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن وفداً ضمّ مسؤولين رفيعي المستوى من وزارتي الخارجية والدفاع، اجتمع بوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان هذا الأسبوع، لمناقشة الأزمة السورية.وذكرت الوزارة أن الوفد الروسي الذي زار السعودية يومي 14 و15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أجرى محادثات رفيعة المستوى شملت قضايا المنطقة عموماً، لكنّها ركّزت على سوريا بشكل خاص.
بدورها، قالت قناة «روسيا اليوم» إن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، التقى في الرياض، يوم أمس، موفد الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، وبحث معه الأوضاع في سوريا و«المساعي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار» في هذا البلد.
وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قد قال قبل أسابيع في مقابلة خاصة مع قناة «روسيا اليوم» إنه «لمس تغيّراً في الموقف السعودي» بشأن الملف السوري. وأضاف حينذاك أنّ ما سمعه في المؤتمر الصحافي الذي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والجبير هو «لغة جديدة تسمعها سوريا في الموقف السعودي... وأن هذا الأمر يعتبر إيجابياً ويلقى ترحيباً سورياً وإن جاء متأخراً».
وزير الخارجية السعودي كان قد أكد في مؤتمره الصحافي مع لافروف في أواخر آب/ أغسطس الماضي، أنّ الرياض «تعمل على إيجاد حلّ سياسي في سوريا يحافظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها».