تطلق الدولة المصرية اليوم معرضها الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2018» الذي ينظمه الجيش، معتمداً بصورة رئيسية على المنتجات المصنعة محلياً، قائلاً إن المعرض يهدف إلى تسويقها وتصديرها عالمياً، علماً بأنه سيشمل معدات مصرية تم تصنيعها بالكامل في مصانع لأربع شركات تابعة لوزارة الإنتاج الحربي، إضافة إلى ثلاث إدارات في القوات المسلحة هي: المركبات، الأسلحة والذخيرة والحرب الإلكترونية.وسيشرف على افتتاح المعرض، الذي يفترض أن يتكرر مرة كل عامين، الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعه وزير الدفاع، فيما وُجّهت دعوات إلى عدد من وزراء الدفاع وقادة الأركان في أكثر من 25 دولة. وتقول مصادر إن القاهرة تلقت تأكيدات بوجود 57 وفداً رسمياً ومشاركة 373 جهة عارضة من صناع أنظمة الدفاع والأمن ينتمون إلى 41 دولة، في مقدمهم الشركات الأميركية التي تنوي البقاء في المعرض على مدار 3 أيام.
وينظم الجيش المصري المعرض بالتنسيق مع شركة «كلاريون العالمية» التي تعد أكبر منظم للمعارض العسكرية والأمنية على الصعيد الدولي، على أن تُعرض فيه «أحدث المنظومات العالمية في مجال التسليح والتقنيات المرتبطة بها»، علماً بأن ثلث المعروضات تقريباً من إنتاج محلي. وتعوّل الدولة على هذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى في أفريقيا ليكون على أجندة الفعاليات العسكرية التي تقام في العالم، بجانب الاستفادة من وجود ممثلي الشركات لإبرام اتفاقات تعاون ثنائي مع الشركات المصرية التي تشرف عليها «الإنتاج الحربي».
وقال رئيس «الهيئة العربية للتصنيع»، الفريق عبد المنعم التراس، إنه ستعرض أسلحة جديدة لأول مرة؛ منها مركبة مدرعة صُنّعت بالتعاون مع الأميركيين وهي «من أفضل المدرعات على مستوى العالم»، مشيراً إلى العمل على تصنيعها في البلاد حصراً في مرحلة لاحقة كي «تكون إنتاجاً مصرياً خالصاً».