وقّعت دمشق وطهران، أمس، عدداً من «مذكرات التفاهم الاستراتيجية الطويلة الأمد» بعد اجتماع «اللجنة الوزارية السورية - الإيرانية المشتركة» في العاصمة السورية. وحضر مراسم التوقيع رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، ونائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، فيما توافقت التصريحات الرسمية التي رشحت أمس على أن هذه الاتفاقات ستفتح المجال أمام تعزيز التعاون الاقتصادي ومساهمة الشركات الإيرانية في مرحلة إعادة الإعمار. وتضاف هذه الحزمة إلى مذكرات تعاون ثنائي أُقرَّت سابقاً، وتهدف إلى رسم «إطار قانوني» للتعاون بين سوريا وإيران، بما يتيح «خلق شراكات استثمار» في القطاع الخاص بين البلدين، وفق عدد من التصريحات الرسمية.