استشهد، مساء أمس، الشاب عبد الله طوالبة (19 عاماً)، فيما أصيب الفتى أحمد أبو جنابة (15 عاماً)، بعد إطلاق جنود العدو الإسرائيلي النار عليهما، بحجة إلقائهما عبوة محلية الصنع بالقرب من مدخل قرية الجلمة، شمالي شرقي جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها «تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي في قرية الجلمة شمالي جنين، وإصابة أخرى حالتها غير معروفة». واحتجز جيش العدو جثمان الشهيد طوالبة لبعض الوقت، قبل أن يسلّمه لـ«الهلال الأحمر». وبحسب بيان «الهلال»، فإن الشابين كانا يستقلان دراجة نارية، وأطلق جيش العدو النار عليهما، ليدّعي لاحقاً في بيان أنهما «ألقيا قنبلة على الحاجز، فردّ عناصرنا بإطلاق النار». في غضون ذلك، وقّع مسؤول المنطقة الوسطى العسكرية في جيش العدو، نداف بدان، على أمر هدم منزل الأسير عاصم البرغوثي. وقال الناطق باسم الجيش، أفخاي أدرعي، إنه تم إصدار أمر الهدم بعد رفض الاعتراض الذي قدمته عائلة البرغوثي. وأشار الى أن العائلة تسلّمت إخطاراً بنية هدم منزل الشهيد صالح البرغوثي. ويتهم الاحتلال الأخوين البرغوثي بتنفيذ عمليتي «عوفرا» و«غفعات أساف».