أكد الناطق باسم «أنصار الله»، رئيس وفدها التفاوضي محمد عبد السلام، أن «اتفاق استوكهولم لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة، لا في ميناء الحديدة، ولا في غيرها»، مضيفاً أن «مَن يخالف الاتفاق شكلاً ومضموناً هو دول العدوان». وأوضح، في بيان تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت من عدن، أن «قبولنا في الأساس بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة هو لإنهاء ذرائع الطرف الآخر ومن يقف خلفه، وليس على أساس تسليمه للطرف المعتدي، فهذا لا يسمى حواراً ولا نقاشاً». ولفت إلى «(أننا) أكدنا مراراً أننا مستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من طرف واحد، ولكن هم من يرفض التنفيذ لأنهم لا يريدون أن ينكشف الطرف الآخر ويصبح في موقف محرج، ومن أجل ألّا يفقدوا مبررات استمرار العدوان على الساحل الغربي». وأشار إلى أن «الطرف الآخر يحاول عرقلة الحل في الحديدة بادعاء ضرورة الاتفاق على القوات المحلية، وبالرغم أن هذا مخالف للاتفاق، إلا أننا أكدنا استعدادنا لتنفيذ الخطوات الأولى، لكونها إنسانية بحتة، ومن ثم لا نمانع أن نذهب لنقاش أي تفصيل أو تفسير للاتفاق إذا لزم ذلك».