لقي 77 شخصاً ــــ على الأقل ــــ، معظمهم نساء وأطفال، مصرعهم، أمس، إثر غرق عبّارة تقلّ عائلات وسط نهر دجلة، في مدينة الموصل، شمال البلاد. وكان الضحايا في طريقهم إلى المدينة السياحية، الواقعة في غابات الموصل، للمشاركة في احتفالات «عيد النوروز». لكن الحمولة الزائدة وقوة تدفق النهر، وفق ما ترويه مصادر حكومية، أدتا إلى وقوع الكارثة. وأمر رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بفتح تحقيق فوري، وتسليمه النتائج خلال 24 ساعة لإظهار الحقيقة، وكشف هوية المسببين، في وقت أعلن فيه القضاء العراقي توقيف تسعة مسؤولين معنيين بالحادث، مُصدِراً مذكرات توقيف بحق مالكي العبّارة والمدينة السياحية.