وشملت لائحة الاتهامات المُوجّهة إلى قريريص، والتي استندت إلى اعترافات منتزعة منه تحت التعذيب، المشاركة في جنازة شقيقه الذي قُتل بنيران قوات الأمن السعودية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، إبّان الحراك الشعبي المناهض للنظام في المنطقة الشرقية.

والجدير ذكره، هنا، أن شقيق مرتجى الآخر، رضا، لا يزال هو أيضاً قيد الاعتقال منذ حزيران/ يونيو 2014، كما أن شقيقه الثالث، جواد، من بين المطارَدين أمنياً، أما والدهم فمعتقَل كذلك منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.
وأفادت «المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان» بأن الأمر لن يقتصر على إعدام مرتجى، أصغر سجين سياسي في البلاد، بل سيتعدّاه إلى صلبه، فيما قالت «منظمة العفو الدولية» إنه «لِمَن المروّع أن يواجه مرتجى الإعدام بسبب جرائم تشمل المشاركة في الاحتجاجات، بينما كان عمره عشرة أعوام فقط»، مضيفة إن «السلطات السعودية على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك، للقضاء على كل أشكال المعارضة».