أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس، تنفيذ «عمليات واسعة» بطائرات مسيّرة من طراز «قاصف 2k» على مطارَي أبها وجيزان، جنوبي السعودية. وأوضح المتحدث باسم الجيش واللجان الشعبية، العميد يحيى سريع، أن «العملية الأولى استهدفت مرابض الطائرات وأهدافاً عسكرية هامة وحساسة في مطار جيزان»، مضيفاً أن «الثانية استهدفت مواقع عسكرية في مطار أبها الدولي». وأكد أن الطائرات «أصابت أهدافها»، وتسبّبت بـ«تعطّل الملاحة الجوية في المطارين». وحذر من أن «العمليات ستكون أشدّ إيلاماً في الأيام القادمة إذا ما استمرّت قوى العدوان في تصعيدها». من جهته، اعترف «التحالف» بالهجوم على مطار أبها، مدّعياً أنه أدى إلى «مقتل مقيم سوري وإصابة 7 أشخاص آخرين». وجاءت هذه الهجمات بعد قرابة ثلاثة أيام فقط على أخرى استهدفت مطار جيزان مساء الخميس الماضي، سبقها هي أيضاً صباح اليوم نفسه إطلاق صاروخ من نوع «كروز» على محطة الكهرباء في الشقيق في جيزان. ويُعدّ هجوم الأمس على مطار أبها السادس من نوعه في أقلّ من أسبوعين، بعد خمس هجمات مماثلة بطائرات مسيّرة وصاروخ مجنّح من نوع «كروز» بدأت في الـ12 من الشهر الجاري، وامتدّت حتى الثلاثاء الفائت.