في خطوة تصعيدية ضد قطاع غزة، قررت سلطات العدو الإسرائيلي وقف تزويد القطاع بالوقود لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة، بذريعة الحرائق التي اندلعت في مستوطنات «غلاف غزة» بفعل البالونات الحارقة التي أطلقت من القطاع. وصعّد الشبان، في اليومين الماضيين، من إطلاق البالونات الحارقة بسبب تلكؤ الاحتلال في تنفيذ تفاهمات رفع الحصار عن قطاع غزة، فيما قلّصت سلطات الاحتلال مساحة الصيد من ١٠ أميال بحري إلى ٦ أميال بحري، أول من أمس. بعد هذه الخطوة التصعيدية، حمّل عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، خليل الحية، «الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع وما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة عقب تراجعه وتلكئه في تنفيذ تفاهمات التهدئة». وأكد الحية في تصريح صحافي، أن «تلاعب الاحتلال بمساحة الصيد ووقف توريد الوقود لمحطة التوليد يجعل التفاهمات في خطر شديد، وينذر بعواقب وخيمة». كذلك، حذّر الاحتلال من تصدير أزماته الداخلية إلى الشعب الفلسطيني.