تُقرأ مواقف عادل عبد المهدي الأخيرة على أنها محاولة لكسر جدار الهيمنة الأميركية على بنية الدولة العراقية ومؤسساتها. إشاراتٌ متلاحقة تنبئ بتوجّه لدى رئيس الوزراء الحالي لتنويع شراكات البلاد، على قاعدة أن للشرق حقّاً في أن يكون لاعباً في العراق، مع احتفاظ الأخير بخصوصيته، واستفادته من موقعه الجيوسياسي لتعزيز دوره في المنطقة.