دفعت توافقات اللحظة الأخيرة بين الحكومة السورية و«قسد» إلى تغيير وجهة جزء كبير من الجهد العسكري التركي، مع الفصائل المقاتلة إلى جانب أنقرة، من محور رأس العين وتل أبيض في شرقي الفرات، إلى منبج في ريف حلب الشمالي، غربي الفرات. سباق بسط السيطرة الذي انطلق منذ ليل أول من أمس، بين الجيشين السوري والتركي، بدا على أشدّه في منبج التي شهدت أطرافها اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المدعومة تركياً، قبل أن تعلن دمشق في وقت متأخر من ليل أمس تمكن الجيش من دخول المدينة