كثيرة هي اللقاءات بين الرجلين، لكنّ زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمس، إلى الإمارات، ولقاءه ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، يستحوذان على أهمية استثنائية، سواء للتوقيت أم للطابع الرسمي الذي أوحى بتجديد «صفقة» الثنائي وفق تفاهمات جديدة. تفاهماتٌ يبدو أن المراد منها استيلاد تحالف «للسلم» بعد التحالف الذي بدأ على الحرب والدم في اليمن، وانعكس على المشهد الإقليمي برمّته.