تواصل واشنطن إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قواعدها في حقول النفط
في غضون ذلك، تلقت القوات التركية المنتشرة في الشمال الشرقي في منطقة «عملية نبع السلام» ضربة إضافية، بانفجار سيارة مفخخة بحاجز أمني تركي، أول من أمس. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن أربعة جنود أتراك لقوا مصرعهم في انفجار سيارة ملغومة في شمال شرق سوريا. وأضافت إن الهجوم وقع خلال تفتيش أمني على الطريق في المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات. ولم تتبنَّ أيّ جهة العملية، إلا أنه يُعتقد على نحو واسع أن القوات الكردية هي من نَفّذتها.
على خط مواز، تواصل الولايات المتحدة، منذ أول من أمس، إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قواعدها في حقول النفط شرق سوريا، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وكالة «الأناضول» التركية. وذكرت المصادر أن قافلة أميركية، مكونة من مئة وأربعين شاحنة، دخلت، مساء الأربعاء، عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق، إلى سوريا، ووصلت إلى حقول جبسة قرب مدينة الشدادي جنوبي الحسكة. وأشارت المصادر إلى أن «9 عربات مدرّعة وعشرات الجنود الأميركيين كانوا قد خرجوا الثلاثاء من قاعدتهم بالقرب من بلدة تل بيدر شمالي غربي الحسكة، ووصلوا إلى القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور شرق سوريا». وبحسب المعطيات، فإن القوات الأميركية في شرق الفرات تنفذ خطة إعادة انتشار في المنطقة تفادياً لإمكانية تعرّضها لخسائر كبيرة، في حال مهاجمتها انتقاماً لاغتيال الجنرال قاسم سليماني.