قال مصدر في غرفة العمليات الموحدة (المعارضة التي تدير الهجوم على ريف اللاذقية الشمالي) لـ«الأخبار» إن «المعارك تدور في الربع الأخير من بلدة كسب، معقل الأرمن الصليبيين الداعمين للنظام». وأضاف: «الإخوة المجاهدون سيطروا حتى الآن على ثلاثة أرباع البلدة، وما هي إلا ساعات قليلة ويزفون إلينا البشرى الكاملة». كما قال المصدر إن «الإخوة في حركة أحرار الشام وجبهة النصرة تمكنوا من السيطرة على نبع المر، خلافاً لما يروّجه إعلام النظام». وفي سياق شرحه لأسباب التقدم، قال المصدر إن «السبب الأول هو تأييد الله وتمكينه.
كما أن الإعداد المُحكم ووحدة الصف فعلا فعلهما. فيد الله مع الجماعة. تلاحم المهاجرين والأنصار زلزل الأرض تحت أقدام أعدائهم، ولا سيّما أن إخوتنا من مجاهدي خراسان لديهم خبرة عالية في القتال على الجبال، وطبيعة ريف اللاذقية الجبلية كانت سهلة بالنسبة إليهم». ولدى سؤاله عما إذا كان يعني بـ«مجاهدي خراسان» وجود «جهاديين» من أفغانستان؟ أجاب المصدر: «من أفغانستان، وأوزبكستان، وتركمانستان. ومن كل بلاد الإسلام». وتوعّد بشن عمليات انتحارية داخل مدن الساحل السوري، لافتاً إلى أن صواريخ غراد التي أطلقها «تجمع نصرة المظلوم» على أحياء داخل مدينة اللاذقية «تأتي في هذا السياق»، معتبراً أنها «موجهةٌ بدقة نحو معاقل الميليشيات النصيرية».