توعّد محمد علي الحوثي السعودية بمرحلة الوجع الكبير في حال استمرارها في العدوان
وتصاعدت عمليات القوات الصاروخية للجيش و»اللجان الشعبية» إلى مستويات غير مسبوقة، إذ كشفت أرقام وزارة الدفاع عن إطلاق القوّة الصاروخية 253 صاروخاً بالستياً ومجنّحاً، منها 178 صاروخاً بالستياً استهدف مواقع معادية في الداخل، و75 صاروخاً بالستياً ومجنحاً استهدف العمق السعودي (20 من طراز «بدر بي»، و30 «بدر 1»، و12 صاروخاً لم يتمّ الكشف عنها، و7 صواريخ من طراز «قدس 1»، و6 صواريخ من طراز «ذو الفقار»). وأكّد سريع تنفيذ الجيش و»اللجان» أكثر من 5 آلاف عملية هجومية جوية واستطلاعية بواسطة طائرات مسيّرة يمنية الصنع، 267 منها استهدفت العمق السعودي، و180 استهدفت مواقع القوّات الموالية لها في جبهات الداخل، لافتاً إلى أن عمليات الطيران المسيّر أثبتت نجاعتها في الهجوم وحقّقت أهدافها بنسبة 99%.
في هذا الإطار، أكّد الخبير العسكري، العقيد مجيب شمسان، في حديث إلى «الأخبار»، أن الأرقام التي أوردها الناطق الرسمي، تشير إلى تعاظم القوّات البرية والجوية اليمنية، وتؤكد أن معادلة الردع الذي تمتلكها صنعاء أصبحت اليوم أقوى من أيّ وقتٍ مضى. وأشار إلى أن التهديد باستهداف عشرة أهداف عسكرية سعودية، في 24 ساعة، يعكس مدى الجاهزية والقدرات العالية التي تمتلكها صنعاء اليوم، ويشير بجلاء إلى أن المعادلة العسكرية براً وجواً تغيّرت لمصلحتها بعدما انتقلت من الدفاع إلى الهجوم، ونجحت في مواجهة القوات الموالية للعدوان في مسرح عسكري واسع خلال العام الماضي. وعلى رغم الفارق الكبير في الإمكانات والقدرات العسكرية بين قوات الجيش و»اللجان الشعبية» من جهة، وقوات تحالف العدوان أو المدعومة من قِبَلها من جهة أخرى، فإن الإنجازات التي حقّقتها الأولى، العام الفائت، كبيرة، وتعكس التطور النوعي الذي شهدته مختلف الوحدات العسكرية. واعتبر شمسان أن ارتفاع معدّل الهجمات الصاروخية لقوات صنعاء، من 110 في عام 2019 إلى 251 العام الماضي، تعكس مدى تطور الصناعات الصاروخية في صنعاء، كاشفاً عن منظومة صاروخية جديدة لم يعلن عنها بعد، على رغم إطلاق 12 صاروخاً منها، ما يؤشر إلى أن صنعاء تقف اليوم على أعتاب مرحلة ردع استراتيجي جديدة.
وتزامنت التهديدات التي أطلقها الناطق باسم قوات صنعاء مع أخرى مماثلة وجّهها، قبل أيّام، عضو «المجلس السياسي الأعلى»، محمد علي الحوثي، وتوعّد فيها السعودية بمرحلة الوجع الكبير في حال استمرارها في العدوان والحصار. ودعا الحوثي دول تحالف العدوان إلى تغليب السلام وإيقاف العمليات العسكرية بشكل كلّي عملياً وليس شكلياً، ناصحاً دول «التحالف» بعدم تفويت الفرصة، ومؤكداً أن الردّ على استمرار العدوان والحصار في 2021، سيكون موجعاً.
العمليّات العسكريّة في 2020
- 974 عمليّة عسكرية هجومية نفّذتها قوّات الجيش و»اللجان».
- 1090 آلية ومدرعة ودبابة وجرافة لقوى العدوان جرى تدميرها.
- 253 صاروخاً بالستياً ومجنّحاً، 75 منها استهدف العمق السعودي.
- 267 عملية هجومية لسلاح الجو المسيّر استهدفت العمق السعودي.
- 180 عملية هجومية استهدفت مواقع المرتزقة.
- 678 عمليّة لوحدة ضدّ الدروع.
- 13,881 عملية لوحدة المدفعية.
- 3,030 عملية لوحدة الهندسة.
- 8,888 غارة لطيران العدوان على 13 محافظة.
- 67 طائرة مقاتلة واستطلاع جرى إسقاطها، وإجبارها على مغادرة الأجواء.